
08-01-2008, 08:07
|
 | | | تاريخ التسجيل: 07-12-1999 الدولة: مسقط
المشاركات: 27,754
معدل تقييم المستوى: 124794 | |
الاحتفال بيوم البيئة العماني.. اليوم تحتفل السلطنة صباح اليوم ممثلة بوزارة البيئة والشؤون المناخية بيوم البيئة العماني الذي يصادف الثامن من يناير من كل عام حيث جاء الاحتفال به لأول مرة في يناير من عام 1996م بناء على التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - ويأتي احتفال السلطنة بهذه المناسبة تعبيرا عن المشاركة في الجهود العالمية المبذولة للحفاظ على موارد البيئة وصونها وتأكيدا على الخصوصية العمانية في التعامل مع البيئة المنبثقة من القناعات الشخصية لدى أفراد المجتمع بأهمية حماية موارد البيئة وتنميتها والحفاظ على مصادرها ومواردها.
وقد أصبح الثامن من يناير مناسبة سنوية يتم فيها الاحتفال بما حققته السلطنة على المستويين الرسمي والمحلي في مجال حماية البيئة وتأكيد مشاركة كافة فئات وقطاعات المجتمع العماني في الجهود المبذولة لتوفير هذه الحماية وصون الموارد الطبيعية. وتحظى فعاليات هذه المناسبة بإقبال المواطنين والمقيمين على المشاركة فيه تعبيرا عن زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع وعنايتهم بدعم جهود الأجهزة المسؤولة بالدولة نحو حماية البيئة ومكافحة التلوث، ولهذا يأخذ الاحتفال طابع النشاط العملي كتنظيم الندوات البيئية والحملات التطوعية والمسابقات الفنية والفكرية والمنافسات الرياضية. ومن أهم المناشط والفعاليات التي تتزامن مع الاحتفال بهذه المناسبة اقامة المعرض البيئي الذي تفتتح فعالياته تحت رعاية سعادة الشيخ سباع بن حمدان السعدي أمين عام اللجنة العليا للاحتفالات ويشارك فيه عدد من الجهات الحكومية والخاصة وعدد من الجامعات والكليات وجمعيات المرأة العمانية، وسيتم عرض مختلف المشغولات الحرفية التي تستخدم الخامات البيئية وأهم الأعمال والأنشطة التي تقدم في مجال حماية البيئة، كما يتم تخصيص جانب للوزارة يتم من خلاله عرض أهم الإصدارات والنشرات والكتيبات البيئية التي تضم معلومات هامة عن الحيوانات النادرة في السلطنة والشواطئ الساحلية والأسماك والدلافين والسلاحف والشعاب المرجانية والفراشات العمانية، والمحميات الطبيعية في السلطنة، إضافة إلى عرض أعداد من مجلة الإنسان والبيئة وملحق أحباب البيئة. والاحتفال بتدشين العد التنازلي للاحتفال بيوم البيئة العالمي الذي يصادف الخامس من يونيو 2008م سوف يتم فيه تنفيذ العديد من المناشط والفعاليات بدءا من يوم البيئة العماني ووصولا إلى يوم البيئة العالمي. كما سوف يشتمل المعرض على إقامة مسابقة ثقافية بيئية يتم من خلالها طرح مجموعة من الأسئلة والمعلومات الثقافية البيئية على المشاركين وعلى الحضور بهدف غرس المفاهيم التوعوية البيئية لدى الجميع بأهمية الحفاظ على البيئة وصون مواردها الطبيعية، إلى جانب ذلك سوف يتضمن المعرض اقامة مسابقة للرسم التشكيلي بين طلبة المدارس بهدف توعيتهم في المحافظة على البيئة بأسلوب شيق وممتع من خلال الرسومات التي تتناول البيئة والطبيعة وابراز بعض المشاكل البيئية وطرق حلها وآليات المحافظة على مفردات البيئة الطبيعية، وكذلك إقامة عروض وألعاب ترفيهية مجانية للأطفال تراعى فيها الجوانب التوعوية البيئية وذلك بهدف استقطاب الأسر واشراك مختلف فئات وشرائح المجتمع في هذه المناسبة.
ويتضمن الاحتفال بيوم البيئة العماني إقامة ندوة بيئية بعنوان (تغير المناخ والمجتمع: التوعية والإجراء) والتي تفتتح فعالياتها بفندق جولدن توليب تحت رعاية سعادة محمد بن خميس العريمي وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية، وستكون هذه الندوة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومؤسسة راجا يوجا للتعليم، وسوف يتم خلالها مناقشة عدد من أوراق العمل المقدمة والتي استهدفت بعض القضايا البيئية في مجال التغيير المناخي وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لها، ومن أبرز المتحدثين في هذه الندوة الدكتور حبيب الهبر المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بمنطقة دول الخليج وسعادة الدكتورة نورا الناهض ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بمكتب مجلس التعاون ومورين جودمان مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة بجامعة براهما كوماريس وورلد سبريتشوال المركز الدولي في لندن. وسيتضمن الاحتفال كذلك افتتاح المتحف البيئي بولاية مصيرة وذلك تحت رعاية سعادة عبدالله بن خليفة المجعلي عضو مجلس الشورى بولاية مصيرة، وسيتضمن هذا المتحف مجسمات طبيعية لأنواع السلاحف البحرية الموجودة في ولاية مصيرة ونبذة عن دورة حياتها وتكاثرها، وكذلك مجسم لولاية مصيرة يوضح المعالم الإيكولوجية والبيئية والطبيعية للولاية، ومطويات لأنواع الطيور في الولاية ومعلومات عنها، ومطويات عن الشعاب المرجانية والأسماك والحياة الفطرية والحيوانات البرية في الولاية، إضافة إلى مجسمات طبيعية عن الرخويات والأصداف والمحار ومعلومات عن حياتها وأهميتها في البيئة. ويأتي افتتاح هذا المعرض على اثر اختتام مشروع صون السلاحف البحرية بجزيرة مصيرة والذي نفذته الوزارة بهدف تعزيز عملية صون الأنظمة الإيكولوجية وحماية السلاحف والحفاظ على البيئة البحرية ومواردها الطبيعية. |