جزاك الله خير أخوي النهام على هذا الطرح الهادف
وأحب أضيف مقطع من مقال قرأته بعنوان جنون المستقبل
جنون المستقبل
إن هذا المستقبل الذي يشغلنا , ويقلقنا , ونخافه هو ذلك المستقبل الذي قد لا تخرج ملامحه عن صور ذلك اليوم الذي فيه سيداهمنا العمر بإمراضه , وأعراضه
إن تأمين ذلك المستقبل- والذي حتما سنلاقيه- لا يكون إلا بأمور يجري ثوابها على الإنسان في قبره بعد موته - وهي كثيرة- منها : ما رواه حديث أنس بن مالك أن النبي قال: (سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته : من عَلّم علماً ، أو أجرى نهراً ، أو حفر بئراً ، أو غرس نخلاً ، أو بنى مسجدا ً، أو ورّث مصحفاً ، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته )
إنك إذا ما نظرت إلى هذه الوسائل السبعة - التي تضمنها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم , و التي تساهم في تامين مستقبل الإنسان الحقيقي بعد موته - ستجد أن جزءا كبيرا من مستقبل الإنسان بعد موته مرهون بتفانيه أثناء حياته في خدمة مجتمعه , لا بالانكباب على همه الشخصي .
عجايب