تألــم حتــى تتعــلم
هذه حكمة منطبقه على كل الناس
منهم من يكون ألمه علي شكل صرخة
منهم من يكون ألمه علي هيئة دمعة صامتة
منهم من يكون ألمه متجمد علي عتبة انتظار لا يدري متي ينتهي
ولكــــــــن علمتني الحياة أن أتلقى كل ألوانها رضاً وقبولاً!!
علمتني الحياة أن لها طعمين مراً وسائغاً معسولاً !!
والحياة مدرسة والقليل من ينجح فيها بتفوق
ولا يوجد أحد من البشر لا يوجد في قاموسه كلمة " الألــــــــــــــــــــم"
ويختلف طرحها وشرحها باختلاف المواقف وباختلاف وسائل الافصاح والتعبير
ويبقى (الأ لـــــــــــــــم ) الامين الحائر
وأحيانا الصدى الحزين الجائر
ولاشيء يستحـــق أن نتألم أو ننـــــدم
أن نختبئ خلف ذكــرياتنا ونعيــش تفاصيل مآسيــنا
أن ننسى الفرح ونتذكر أحزاننا ونردد في ظلام ليالينا
فالحياة درب كتب علينا أن نمشيه بكـــــل تفاصيله وكل مافيــه
فلما الحــزن ولما النــدم والألـــم ..؟؟!!
فهناك حكمة تقول (( تألم ..حتى تتعلم.. وان من لم يتألم ..لا يمكن له أن يتذوق طعم السعادة ))
و ليس بالألــــــــــــم قد تتوقف الحياة
بل هي مستمرة و نحن مستمرين معها
و بإمكاننا جعلها اجمل مماكانت علية
عجايب