
11-06-2009, 21:35
|
 | | | تاريخ التسجيل: 12-01-2009
المشاركات: 4,118
معدل تقييم المستوى: 54717 | |
رد: بما نحقق الرغبات .. الطموح أم الحظ {للمناقشه } يسعدني ويشرفني أكون أول الردوددبموضوعك أخوي أبويزيد
بدايةً أقول .. ردي في نقاط ...
– ان تجعل حلمك هدفك
كل منا يحلم , وقليل منا من يحقق حلمه , وكثير يصطدمون بواقع يحطم حلمهم , ولكن هناك طريقة واحدة في تحقيق الحلم , هي بمثابة سر لأنه في عبارة واحدة : ( احلم بهدفك ) , نعم تصور المستقبل وما تأتي به الأيام وما تحمله لك الساعات القادمة بل اللحظات الآنية , تصور فيها المستقبل كأنه حلم ...
هذا الواقع لا يفرق بين كبير وصغير , أو بين عبقري متقدم وآخر متأخر , لأنه مرتبط بالهدف , والحلم به , والعمل به , ليصبح واقعا ملموسا .
– ان تكون حياتك فرصة وليست حظا
( الدنيا حظوظ ) هل أنت مقتنع بهذه العبارة , إذا كنت مقتنعا فهيا نتحاور حول الحظوظ , هل العبقرية أو الابتكار أو المنصب أو المال أو غير ذلك سواء كانت معنوية أو مادية , تهبط علينا فنسميها حظا , ثم نقول : هذا هو النجاح ( ضربة حظ ) حتي أكد البعض ذلك بقوله : ( إن الحظ ثمرة النجاح ) ومع أنها تبدو وكأنها قاعدة من فلسفة أفلاطون إلا أنها هراء لا قيمة لها ولا تساوي شيئا .
الإجابة: على هذه الأسئلة هي الواقع الذي نعيشه , وتلك قوة حقيقية نراها ونحس بها ونتحرك بها , إذن هي قوة ملموسة في الإقدام وفي الشجاعة وفي الإصرار .
فالأقدار لا نصنعها ولكنها تأتينا , والمهارة في اغتنامها كفرص ننتهزها لتحقيق الهدف , ولا يمكن في هذه اللحظة أن نطلق عليها حظا فثمرة الحياة في اغتنام فرصها وبانتهاز أقدار الله فيها , لنصل إلى هدفنا , وهذا هو النجاح الحقيقي .
بالنسبه للأسئلة المطروحة ....
هل هو في إختيار التخصص المطلوب ؟؟
أم الظروف الصحيه ومستوى الذكاء ؟؟
أم الظروف العائليه هي السبب في ذلك ؟
أم عدم وجود الدعم المناسب ؟
وهل للفرصة أو الحظ دخل في ذلك ؟؟
أجاباتها مترابطة فاأحياناً يكون التخصص المطلوب -الظروف الصحيه ومستوى الذكاء - الظروف العائليه - أو عدم الدعم المناسب - فكلها أجابتها واحدة فهيه مترابطة ويربطها دعم العائلي هو السبب بأن يصل الشخص لأعلى مرتبه من الحظ والعلم والمستوى العالي من الذكاء فلولا الأهل ماوصل الأنسان الى هدفه وطموحه ...
تسلم يمينك ياولد الأجاوييد أخوي الفاضل أبويزيد
أتمنى أن أكون قد قدرت أن أوصل لكم فكرتي
__________________ أجمل شيء في الحياة حينما نكتشف وجود أُناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان والنقاء |