<Center>
<FONT FACE="Monotype Koufi"><FONT SIZE="5"><FONT COLOR="blue">

العقال

في الماضي كان يسمى الخزام أيضا
وكان من الصوف والمجدول
وكان نحيف الحجم
والطريف أن البدوي كان
يعقل فيه ناقته اذا بات
واذا أصبح سرح الناقة
وارتدى العقال كرباط على رأسه
ولذلك سمي بالعقال
والعقال أيضا كان أداة تأديبية
لعهد قريب يستخدمه الأب لتأديب صغاره
وأداة دفاعية دافع به الشخص عن نفسه
اذا تعرض لهجوم
ولم يكن يحمل خنجرا أو عصى
وبالتأكيد فقد العقال الحديث
كل هذه المهام
ولم يعد الا للزينة
فكبر حجمه لا يؤهله للضرب
وبالطبع فإن الشباب الآن لا يعقلون الابل
وان حصل فمن المستحيل أن يعقل أحدهم الناقة
ثم يرتدي نفس العقال الذي عقلها به
و الشطفة
هو أغلى نوع من أنواع العقل
لأنه لباس الملوك والأمراء والشيوخ
وقد كان عقال الشطفة يصنع من
البريسم ( الحرير ) وخيوط الذهب
وبخلاف أنه كان بمثابة تاج الملوك
فقد عزف عامة البدو عن ارتدائه
لأنه أيضا لم يكن عمليا لهم
كما كان العقال الصوفي
ومن هنا ضرب المثل
(جديم الصوف ولا يديد البريسم)
بمعنى أنهم يفضلون العقال الصوفي
ولو كان قديما
على عقال الحرير ( وهو الشطفة )
و ان كان جديداً